خاضت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بتنسيق مع شركات أخرى وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضي بميناء طنجة المتوسط تنديدا بقرار السلطات الاسبانية القاضي بفرض حمل الركاب لأمتعتهم والصعود بها على الباخرة عند وصول ميناء الجزيرة الخضراء.
وهو الشيء الذي أثار حفيظة فيدرالية الناقلين، الذين اعتبروا أن القرار مناقضا لما جرى به العمل لسنوات عدة، حيث كانت السلطات تشرف على تفتيش الحافلات ككل ولا تفرض على الركاب حمل أمتعتهم والصعود بها على الباخرة.
ولهذا الغرض عقد الاتحاد العام للمقاولات والمهن والفيدرالية الوطنية للنقل الدولي اجتماعا مع السلطات الإسبانية بالجزيرة الخضراء قصد إيجاد الحلول للمشاكل المطروحة تزامنا مع انطلاق عملية مرحبا لاستقبال الجالية المغربية.
ويبقى استمرار الحركة الاحتجاجية مطروحا على الطاولة خصوصا في حالة عدم التسوية النهائية للملف بما فيها المطالبة بخلق خط بحري مباشر بين فرنسا والمغرب .
واعتبرت الفيدرالية قرارات السلطات الإسبانية أحادية وتعسفية ودعت جميع أفراد الجالية وكذا المهاجرين إلى مقاطعة العبور عبر التراب الإسباني خلال عطلة الصيف.
وقالت إن ما تتعرض له الحافلات العابرة للتراب الاسباني ومعها الجالية المغربية إهانة للمغرب وللمغاربة ويتطلب تدخلا فوريا للسلطات .