في عملية مشتركة بين الشرطة الدنماركية وجهاز المخابرات اعتقال 20 إرهابيا في العديد من المدن
التهديدات الإرهابية مازالت تستهدف الدنمارك ولهذا السبب يجب توخي اليقظة والحذر من أجل حماية الدنمارك من التهديدات الإرهابية التي مازالت تهدد استقرار وأمن البلد هذا ماورد في تصريح قصير لرئيس جهاز المخابرات الدنماركية،في الندوة الصحفية المشتركة مع قائد الشرطة في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن.
حوالي عشرون إرهابيا تم اعتقالهم اليوم الأربعاء في العديد من المدن وتفتيش مقرات سكنهم وفي وقت واحد، وقد وجدت الشرطة أدلة قاطعة ، تثبت تورطهم في التحضير لعمليات إرهابية، وستفصح عنها الشرطة في وقتها. الإرهابيون المحتملون وضعوا تحت الحراسة النظرية المغلقة وسيقدمون غذا للتحقيق.
الإرهابيون الذين تم اعتقالهم يحملون جميعم أفكارا متطرفة .حملة الإعتقالات كانت في سبعة مدن دنماركية ،في شرق جزيرة اليولاند وضواحي العاصمة الدنماركية، وشمال جزيرة اليولاند، وغربها، وفي وسطها، وغرب جزيرة شيلان، وفي جزيرة فين ، ثم في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن
رئيسة الوزراء الدنماركية ميتة فرديركسن اعتبرت العملية الإحترازية التي قامت بها الشرطة، بتعاون مع المخابرات الدنماركيةاليوم دليل على أن الإرهابيين مازالوا يستهدفون الدنمارك.رئيسة الوزراء اعتبرت حملة الإعتقالات التي تمت اليوم دليل على أن الدنمارك مازال مستهدفا .وأن الحكومة الدنماركية ستتخذ إجراءات ضد كل من تسول له نفسه المس بأمن البلاد،وعبرت عن اعتزازها بالمجهود الذي تقوم به الأجهزة الأمنية،وفي تصريح اليوم لوزير العدل nNick Hækkerup قال فيه أن حملة الإعتقالات آلتي تمت في العديد من المدن دليل على خطورة آلمخطط الذي كان يستهدف زعزعة استقرار الدنمارك.