أعرب رئيس الطائفة اليهودية المغربية في تورونتو بكندا، سيمون كيسلاسي، عن “اعتزاز” أفراد الجالية اليهودية المغربية بالمبادرات والالتزام الموصول لجلالة الملك محمد السادس من أجل المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل.
بيت الذاكرة
وقال كيسلاسي، في تصريح صحفي “نظرا لحمولته ورمزيته القوية، فإن الفضاء الروحي والتراثي “بيت الذاكرة” الذي زاره جلالة الملك بمدينة الصويرة يعد فضاء فريدا من نوعه في العالم الإسلامي.”
وأكد أن زيارة صاحب الجلالة لهذا الفضاء، تعكس العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين للموروث الثقافي والديني للطائفة اليهودية المغربية، وإرادته الراسخة في المحافظة على ثراء وتنوع المكونات الروحية للمملكة وموروثها الأصيل.
التزام ملكي ثابت
وأضاف رئيس الطائفة اليهودية المغربية في تورنتو: “نحن اليهود المغاربة، حيثما وجدنا، سواء في المغرب أو في المهجر، يحق لنا أن نفخر بالتزام جلالة الملكة الثابت في هذا الشأن”.
ويعد بيت الذاكرة، الذي يجعل من كنيس “صلاة عطية” مركز جاذبيته، مكانا للذاكرة يروي بواسطة المعروضات والنصوص، والصورة والشريط، تلك الملحمة الفريدة للديانة اليهودية بمدينة الصويرة وموروثاتها، انطلاقا من طقوس تقديم الشاي، مرورا بفن الشعر اليهودي، ثم صياغة الذهب والفضة، والطرز، وخياطة القفطان، فالفنون الثقافية، والأدب، والعادات الصويرية بالكنيس، وصولا إلى المحلات التجارية الكبرى التي شكلت إشعاع موغادور في القرنين 18 و19.