أسدل الستار يوم الجمعة 21 فبراير عن الدورة الثالثة من مهرجان “إفريقيا للضحك”، مسجلا حضور أزيد من 6500 متفرج.
واكتشف الجمهور عروضا فكاهية مذهلة ومتميزة قدمها كوميديون معترف بهم إلى جانب مواهب شبابية، وذلك في عروض استثنائية انطلقت من الدار البيضاء مرورا بطنجة والرباط، ثم كوتونو ودكار، ومسك الختام في أبيدجان.
وكما جرت العادة، اقترحت الدورة الثالثة لمهرجان “إفريقيا للضحك” المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برمجة غنية ومتنوعة لإسعاد جمهور المهرجان الذين حضروا لمشاهدة العروض.
وتعليقا على هذا النجاح، قال الكوميدي طاهر لزرق المشهور بـ”والاس”، مؤسس المهرجان :”الحصيلة النهائية للدورة الثالثة من مهرجان “إفريقيا للضحك” كانت استثنائية، حيث تمت إقامة العروض في جميع المدن داخل وخارج المغرب بشبابيك مغلقة. العروض حضرها جمهور غفير، واستمتع بها أيضا المتتبعون على صفحاتنا الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وسجلنا أزيد من 10 ملايين مشاهدة لمختلف محطات المهرجان خلال الجولة على المنصات الرقمية الخاصة بنا. وهذه الأرقام تبصم على النجاح المبهر للحدث الفني الذي جلب تجربة خارجة عن المألوف للفكاهيين في المهرجان”.
وكما هو معتاد، النسخة الثالثة من مهرجان “إفريقيا للضحك” لم تقتصر على الفكاهة فقط، بل خصصت مكانة بارزة للعديد من الأنشطة الموازية الأخرى. فخلال الجولة في المغرب، زار الفكاهيون طلبة الحي الجامعي الدولي في الرباط (CUI)، وكان اللقاء بين الكوميديين والطلبة القادمون من مختلف الدول الإفريقية حميميا ومليئا بالمشاعر، وتم تقاسم لحظات ممتعة.
وتجدر الإشارة أن الحدث الفني في دورته الثالثة، عرف مشاركة أكثر من 20 فنانا من مختلف البلدان الإفريقية، من بينهم بودير من المغرب، وأحمد سبارو من الجزائر، وكيف آدامس وريدوان من فرنسا، وديغبو كرافاط، وساكو كامارا، ولومانيفيك، وأوبسيرفاتور، وباستون، وغوهو ميشال من الكوت ديفوار، وكيمينيي هيرفي من رواندا.
