في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية القاضية بتقوية المواكبة والتواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية التي يمر منها العالم والتي قلصت التنقل بين بلدان الاستقبال ووطنهم المغرب، قررت الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج تخصيص شهر مارس للاحتفاء، عبر وسائل التواصل الرقمي، بالمرأة المغربية المقيمة بالخارج بمناسبة تخليد اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، وذلك من خلال تخصيص المنصة الرقمية “بلادي في قلبي” طيلة شهر مارس للإنجازات والمبادرات المتميزة للمرأة المغربية بدول الاستقبال في مختلف المجالات .
وسيكون لمتابعي منصة “بلادي في قلبي” موعدا يتعرفون من خلاله على الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج والمرأة بشكل خاص التي أبدعت وتألقت في العديد من الميادين على المستوى العالمي، كما ستتيح هذه المنصة نشر مقاطع فيديو المواطنين والمواطنات من المغاربة المقيمين بالخارج للتعبير من خلالها عن أفكارهم حول قضايا تخص المرأة، بالإضافة إلى تبريز مسارات وشهادات في حق المرأة المغربية المقيمة بالخارج التي تمكنت من تحطيم الصورة النمطية للمرأة المهاجرة ببلدان الاستقبال.
وبهذه المناسبة تدعو الوزارة المنتدبة النساء المغربيات المقيمات بالخارج إلى المشاركة بكثافة في هذه المنصة، خلال هذا اليوم العالمي الذي يعتبر فرصة لتقييم وضع المرأة وحقوقها والدور الريادي التي تقوم به من أجل النهوض ببلدها ومجتمعاتها.
وتجدر الإشارة أن المنصة “بلادي في قلبي” https://bladifqalbi.ma تهدف إلى تعزيز التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، وخلق فضاء للتعبير، وتقديم الاقتراحات وتقاسم الأفكار والتجارب وكذا تقوية الارتباط بالوطن.
وستتيح هذه المنصة نشر مقاطع فيديو لزوارها من المغاربة المقيمين بالخارج، مع الحضور القوي على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال استعمال هاشتاغ #بلادي فقلبي .#bladifqalbi