كلم ا اقترب الصيف كثر الحديث عن أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وعودتهم إلى أرض الوطن لقضاء عطلتهم مع ذويهم، بسبب استمرار إغلاق المغرب لحدوده وعدم إصدار الحكومة لأي توضيح بشأن استئناف الرحلات من وإلى المملكة.
المغاربة المقيمون في الخارج يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية داخل وطنهم الأم، لكن إلى حد الساعة لم تتضح الصورة لديهم بخصوص ما إذا كان المغرب سيفتح حدوده الجوية والبحرية والبرية، رغم شروعه في تخفيف الإجراءات المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية.
ويتخوف العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أن يتكرر سيناريو السنة الماضية؛ إذ حرموا من زيارة أرض الوطن نظرا للتدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات المغربية لتجنب انتشار الوباء.
وعلى الرغم من أن السلطات المغربية سمحت للراغبين من أفراد الجالية بدخول التراب المغربي عبر رحلات خاصة، إلا أن توافدهم لم يكن بالشكل المعتاد، نظرا للشروط التي تم وضعها أمام الراغبين في السفر، مثل إجراء فحص “PCR” سلبي لا تتجاوز مدة صلاحيته 48 ساعة.
وفي ظل عدم صدور أي قرار رسمي من السلطات المغربية، يعيش أفراد الجالية المغربية بالخارج وسط أسئلة معلقة بخصوص إمكانية سفرهم إلى المغرب صيف هذه السنة، وتزداد حيرتهم مع اقتراب العطلة، نظرا لكون السفر إلى المغرب يتطلب القيام بإجراءات عدة، مثل طلب رخصة السفر من أرباب العمل واقتناء التذاكر في وقت مبكر تفاديا لارتفاع أسعارها.