أعلنت وزارة الصحة عن تحديث جديد يهم التدابير الصحية بخصوص الرحلات البرية والجوية الدولية، ابتداء من 12 يوليوز الجاري.
ودعت الوزارة المسافرين الراغبين في ولوج التراب الوطني القادمين من البلدان المدرجة في القائمة “أ” إلى تقديم شهادة التلقيح، أو اختبار “PCR” سلبي لا تقل مدته عن 72 ساعة عند الصعود.
وبخصوص البلدان المدرجة في القائمة “ب”، اشترطت الوزارة على المسافرين الملقحين تقديم شهادة تلقيح تثبت تلقيهم لحقنتي اللقاح، بالإضافة إلى اختبار سلبي “PCR” لا تقل مدته عن 48 ساعة.
أما بالنسبة للأشخاص غير الملقحين، فاشترط المصدر ذاته التوفر على اختبار سلبي “PCR” لا تقل مدته عن 48 ساعة، مع ضرورة الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام بإحدى الوحدات التي تحددها السلطات المحلية وإجراء اختبار “PCR” في اليوم التاسع.
وبالنسبة للمواطنين المغاربة والأشخاص من أصول مغربية، فعليهم الخضوع لحجر صحي منزلي لمدة 5 أيام مع ضرورة القيام باختبار سريع أو اختبار “PCR ” في اليوم الخامس.
وبخصوص التدابير المشتركة، اشترطت المصالح الصحية ضرورة التوفر على ورقة صحية تتضمن العنوان والمعلومات الشخصية للراكب أو المسافر تحدد موقعه خلال 10 أيام من وصوله إلى التراب الوطني، كما دعت إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا من خلال ارتداء الكمامة الواقية والتباعد الجسدي وغسل اليدين.
وأعفت الوزارة الأطفال الأقل من 11 سنة من هذه التدابير والإجراءات مهما كانت بلدان إقامتهم.