علم لدى موقع جاليتنا من مصادر مؤكدة انه سيتم فتح العبور البحري بين المغرب وإسبانيا شهر نونبر المقبل.
وتاتي عودة حركة السفر بين الموانئ المغربية ونظيرتها الاسبانية، بمثابة تحصيل حاصل لتحسن العلاقات بين البلدين بعد أشهر من الأزمة، حيث ينتظر أن تشرع شركات ملاحة بحرية في تأمين الخطوط الرابطة بين الضفتين.
ومن المنتظر أيضا أن يتم فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين عما قريب إذانا باستئناف الرواج التجاري وتنشيطه، والذي خلف كسادا للمدن التي تعتمد ساكنتها على التهريب المعيشي كمصدر لقوت يومهم.
ويأتي هذا، تبعا للإعلان البلدين عودة علاقتهما الدبلوماسية إلى مجراها الطبيعي، بعد التوتر الذي طبعها خلال الأشهر الماضية، بسبب الموقف السلبي للجارة الشمالية للمغرب من قضية الصحراء وتورطها في تهريب زعيم عصابات الانفصاليين إلى أراضيها “في طعنة ظهر” تعاكس مبدأ الثقة الذي تستند إليه علاقات البلدين.