تعد المناطق الريفية قبلة العديد من أفراد الجالية المغربية،لاسيما مدينة الناظور التي تشهد توافدا كبيرامن طرف المغتربين مما يجعل المدينة تعيش رواجا اقتصاديا وسياحيا منقطع النظير.
تطبع الأجواء الصيفية في ذاكرة هؤلاء العائدين من دول أجنبية مختلفة ،عدة انطباعات انطلاقا من رحلة الدخول إلى البلد الأم ،وصولا إلى بعض العراقيل التي تواجههم،
مثل بطئ الإجراءات في المعبر الحدودي ، قلة المواصلات نظرا للاكتظاظ التي تشهده المدينة في الفترة الصيفية ،علاوة على ارتفاع الأسعار الموسمي، في فئة المطاعم والمقاهي.
في سياق متصل،صرّح أحد أفراد الجالية ،المقيمين بفرنسا”لم أزر أرض الوطن منذ فترة الحجر الصحي التي فرضها انتشار فيروس كورونا سنة 2020،وهذه زيارتي الأولى بعد الجائحة.
لقد تغيرت الأمور كثيرا بمدينة الناظور تحسنت على عدة مستويات من أهمها، المرافق العمومية،وكذلك تعزيز الأمن، واشتهرت شواطئها الجميلة بشكل كبير، ما جعل عددا كبيرا من السياح يتوافدون عليها من داخل وخارج الوطن.ولا غربة في توافد السياح والجالية المغربية لمدينة الناظور ،فهي مدينة تشتهر بشواطئ خلابة ومؤهلات طبيعيةفريدة من نوعها، بحيث يحج الكثير من المصطافين للاستمتاع بسحر شواطئها الخلابة خلال الفترة الصيفية من كل سنة.