يتجمع العشرات من المغاربة أمام مراكز تقديم طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي، خطوط الدول التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المغاربة الراغبين في السياحة أو العلاج أو الدراسة.
وعبرت مجموعة من المنظمات والجمعيات المدنية المغربية،عن استنكارها ورفضها ما وصفته بالوضع المُهين الذي يتعرض له المغاربة من طالبي التأشيرات لدى السلطات الفرنسية.
وتابعت المنظمات في بيان لها ،أنه رغم تصريحات وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا،حول إنتهاء أزمة التأشيرات مع الرباط، إلا أن قرار تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة ب50 في المئة لم يتم تغييره.
في السياق ذاته اعتبرت المنظمات أن”تضخيم وتعقيد الإجراءات ، وتعدد الفئات الفرعية المنظمة للعملية يُتقل عبئ مسطرة إجراءات طلب التأشيرة، ويجعلها قابلة للاحتلال والتلاعب من طرف أعوان شركة المناولة أثناء معالجة وفحص الطلبات.
وأشار المصدر ذاته إلى أن آجال الحصول على موعد التأشيرة لا تنتهي وتفتح بابا كبيرا واسعا أمام السماسرة الذين يعملون على حجز مواعيد قبل توفرها مقابل مبالغ مالية مهمة،هذا واعتبر المصدر ذاته إلى أن معايير الرفض غير مبررة بشكل كاف.
ويشار إلى أن أزمة التأشيرت بين الرباط وباريس متواصلة ومثيرة للجدل في المغرب ،بسبب رفض فرنسا عدد طلبات الحصول على التأشيرة ، إضافة عن العراقيل الذي يُصدم بها المغاربة في حجز المواعيد لدى مراكز التأشيرات الخاصة.