عقدت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، اجتماع عام من أجل انتخاب هياكل جديدة لها. ووفق بلاغ للشبكة، فقد كان هذا الاجتماع فرصة لتقييم هذه التجربة في أفق التوجه إلى المستقبل بنفس الحماس والالتزام الذي تميزت به الجمعية منذ تأسيسها قبل عشر سنوات.
وأضاف المصدر نفسه أن الشبكة أصبحت رقما مهما من خلال مشاريعها الكثيرة في مجالاتها المتعددة، لنقل الخبرة والمعرفة إلى الوطن الأصلي أو بالنسبة للعلاقات الألمانية المغربية، مشيرا أن الفضل في هذه التجربة التي راكمتها الشبكة يعود إلى الروح العالية والتفاني لأعضائها الذين يفوق عددهم الألف
كما أشاد البلاغ بنكران الذات وروح التطوع الكبيرة التي ميزت أعضاء المكاتب الأربعة حيث أنها تداولت إلى حد الآن على تسيير شؤون الشبكة، تحت قيادة كل من هاشم حدوتي وصورية مواقيت وكريم زيدان وباقي الأعضاء.
كما أن الوثيقة أكدت على أن الاجتماع كان فرصة للوقوف على قوة الشبكة وقيمتها المضافة ومصداقيتها لدى الهيئات الحكومية وتنظيمات المجتمع المدني في البلدين، حيث أصبحت تجربتها نموذجا لعدد من شبكات كفاءات مغاربة العالم وقد عبّر جميع الحاضرين في الاجتماع العام عن التزامهم بمواصلة عملهم ومجهودهم بنفس الالتزام كذلك التعاون مع جميع الهيئات:
سواء حكومية أو مدنية أو سياسية أو دينية مع الحفاظ على استقلالية الشبكة خدمة للصالح العام. وفي الأخير، تم انتخاب مكتب مسير للسنتين المقبلتين المكون من
الأعضاء الآتية أسماؤهم: إدريس برطوط رئيسا، وعادل بوسحيب
نائبا للرئيس، وماريون بيرغن أمينة للمال، وزكية سلامة فليب مقررة.